يا سامع الغناء .. اقرأ هذه السطور لعل الله ان يجعل فيها طريق العبور ...
أرأيت لو سلب الله سمعك وصرت تجلس بين الناس لاتدري عنهم إذا تكلموا ولاتفهم مرادهم إذا ضحكوا
قال تعالى( كلا إن الانسان ليطغى )
حوار:
قالوا:الاغاني توسع الصدر.
قلنا: لا تنس قوله تعالي ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).
قالوا:نحن لانتأثر بالأغاني.
قلنا: لا تنس ..
"الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب"
قالوا: نحن نستمع للكلمه الجميله.
قلنا :تذكر .. الغناء بريد الزنا.
قالوا:نحن نستمع للتسليه فقط.
قلنا:لا تنس ..( افحسبتم انما خلقناكم عبثا ).
قالوا:نجد الراحه إذا سمعنا الاغاني.
قلنا:تذكر ..( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
قالوا:نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.
قلنا: تذكر .. حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.
قالوا:ولكنا جمعنا بينهما.
قلنا:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو اثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء .
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا
الحب والغرام.. والعشق والهيام..
بالله عليك ..
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا أو غض البصر
أو حفظ أعراض المسلمين أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار
..
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك..
بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله ..
وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :
{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }..
معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها..
حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..
عجباً ..
إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل ..
وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها ..
وتتميع في كلامها .. تتأوه ووتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات ..
وتدعوا إلي الفواحش والنمكرات ..
وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا..
وقد توعد الله من فعل ذلك بقوله :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في
الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
وهذا الوعيد في الذين يحبون أن تشيع الفاحشة.. فقط مجرد محبة.. لهم عذاب
أليم.. فكيف بمن يعمل على إشاعتها.
والغناء اليوم أعظم وأطم .. فهو يقترن بالتصوير الفاضح .. للبغايا
والمومسات .. فما من مطرب إلا ويترنح حوله نفر من الراقصات ..
وما من مطربة إلا وحولها نفر من الرجال يتراقصون ويتمايلون فمن يجيز يا
أمة الإسلام مثل هذا الاختلاط والسفور والرقص وتعرية النحور
إضافة إلى شرب الخمور والمسكرات في أغلب الأوقات .. فلا يحلو الغناء
والطرب إلا به ..
والعري الفاضح .. والحضور الواضح .. للراقصات المحترفات .. والبغايا
السافلات ..
وانتهاء الحفلات غالباً بجريمة الزنا .. ظلمات بعضها فوق بعض ..
وإنفاق الأموال الطائلة .. في هذه المعصية .. للمطربين .. والمنظمين ..
والعازفين ..
لااعتقد ان لكم حجه بعد ذلك ,
أسأل الله الكريم أن يهدي المسلمين والمسلمات و أن يقيهم الفتن ماظهر منها وما بطن آمين
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
السبت يناير 16, 2010 5:57 am من طرف 
